السلام عليكم صبــايا ,,
صـــباح:::///مساء الورد ,,,
كيفكم إن شاء الله بخير؟؟ ,,,
ســــــــت خطوواتــ لكتابة قصه ,,,
لو سمحتووا ثبتوه للفائده فديتكم ,,
أولا: كيف أحصل على المادة الخام؟
لا بد أن يتمتع الكاتب بروح
الطفل الذي يكتشف الأشياء من حوله لأول مرة بكثير من السذاجة وكثير من
الجرأة وكثير من الرغبة في المعرفة، إنه لا يكتفي بالنظر العابر، ولا يكف
عن إطلاق التساؤلات وبأقصى قدر من النباهة واللجاجة، كما أنه أبدا لا يصل
إلى إجابات مقنعة.. تماما كما لا تستهويه تلك الإجابات الجاهزة...
لا يمكن للكاتب أن يكون
كالإنسان العادي يمر على الأشياء والأحداث مرور الكرام.. في العراك يهتم
الجميع بفض الاشتباك أو على الأقل المتابعة البليدة إلا الكاتب... فهو
يتابع العيون والوجوه.. التهديدات.. حتى السباب والشتم يتابعه بشغف..
يترصد الخوف في العيون.. والجبن والتخاذل أو الجبروت والتسلط.. ربما تذكر
موقفًا مشابهًا أو أوحى إليه ذلك بفكرة قصة أو خاطرة.. لا يهم أن تكون
قريبة أو بعيدة عن الحدث ربما صور هذا الشجار ذاته في أحد أعماله وبكل
تفاصيله.. وربما قفز منها إلى فكرة التنازع على السلطة، أو حتى صراع
الدول.
إن الكاتب يركب المواصلات
العامة فلا يضيق بالزحام كالآخرين بل يلتهم الناس من حوله تأملا.. يرى
اللص وعلامات الريبة على وجهه ويرى السائق والضيق ينهشه، ويرى العامل
البسيط يعود من عمله منهك القوى وقد كلله العرق.. ويرى الفلاحة تبيع الزبد
داخل الحافلة، ويرى... ويرى... لتكون تلك مادته التي يتكئ عليها حين يشرع
في عمل.
وحسب نصيحة أحد الكتاب
"اختبر فيك بديهة الطفل ورويّة الشيخ. طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات
والكائنات، انظرها -كل حين- وكأنك تراها لأول مرة... اعتياد الرؤية يقتل
الأشياء يحنّطها، اخرج من شرنقة الاعتيادي والروتيني، لتكون كاتباً
متفرداً".
إنه لا يرى في الشحاذ قذره
وبطالته وملابسه الرثة، بل قد يرى فيه المجتمع الظالم.. والفساد الاقتصادي
بل ووطنه الفقير أيضًا، وعامة فالكاتب الجيد هو ذاك الذين يجيد الإصغاء
بجوارحه جميعًا لكل ما حوله، الطبيعة والبشر والناس والحيوانات والجماد
أيضًا.
ثانيا: قبل كل قصة تكتبها اقرأ 10 كتب
لا بد للكاتب أن يقرأ ثم
يقرأ ويقرأ ثم يعاود القراءة... وهذا ليس تكرارا لكن المراد القراءات
المختلفة التي لا تغني إحداها عن الأخرى.. قراءة المتعة وقراءة الإفادة
وقراءة المعرفة وقراءة الوقوف على نقاط الضعف والقوة.. إن الكاتب الجيد هو
متذوق جيد بالأساس ثم هو ناقد جيد يعرف كيف يفهم العمل الفني، وهو حين
يعجب بعمل ما وبقيمته الفنية يعرف كيف استطاع كاتبه أن يجوِّد عمله.. وما
الذي أسهم في إعطائه تلك القيمة.
لا تعني القراءة هنا
القراءة في الأدب فقط، لكن القراءة في الرياضة والسياسة والاقتصاد
والتاريخ وغير ذلك من العلوم الإنسانية هي رصيد لا بد أن يضاف لك، وتبعا
لكاتب فرنسي فإنه أثناء قراءته يتساءل: "ما الذي حبّب هذا الكتاب إليه؟ ما
الذي كرّهه فيه؟ لماذا أثاره هنا وحرّك كوامن حزنه؟ كيف انتهج المؤلف
أسلوبه ذاك؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد، مبهم أم واضح؟ كيف تمَّ بناء
الشخصيات وهندسة الأحداث، هل الحوارات مقنعة والسرد وافٍ، هل هي ضامرة
وشاحبة لم تروِ ظمأ ولا أشبعت فضولاً؟".
صـــباح:::///مساء الورد ,,,
كيفكم إن شاء الله بخير؟؟ ,,,
ســــــــت خطوواتــ لكتابة قصه ,,,
لو سمحتووا ثبتوه للفائده فديتكم ,,
أولا: كيف أحصل على المادة الخام؟
لا بد أن يتمتع الكاتب بروح
الطفل الذي يكتشف الأشياء من حوله لأول مرة بكثير من السذاجة وكثير من
الجرأة وكثير من الرغبة في المعرفة، إنه لا يكتفي بالنظر العابر، ولا يكف
عن إطلاق التساؤلات وبأقصى قدر من النباهة واللجاجة، كما أنه أبدا لا يصل
إلى إجابات مقنعة.. تماما كما لا تستهويه تلك الإجابات الجاهزة...
لا يمكن للكاتب أن يكون
كالإنسان العادي يمر على الأشياء والأحداث مرور الكرام.. في العراك يهتم
الجميع بفض الاشتباك أو على الأقل المتابعة البليدة إلا الكاتب... فهو
يتابع العيون والوجوه.. التهديدات.. حتى السباب والشتم يتابعه بشغف..
يترصد الخوف في العيون.. والجبن والتخاذل أو الجبروت والتسلط.. ربما تذكر
موقفًا مشابهًا أو أوحى إليه ذلك بفكرة قصة أو خاطرة.. لا يهم أن تكون
قريبة أو بعيدة عن الحدث ربما صور هذا الشجار ذاته في أحد أعماله وبكل
تفاصيله.. وربما قفز منها إلى فكرة التنازع على السلطة، أو حتى صراع
الدول.
إن الكاتب يركب المواصلات
العامة فلا يضيق بالزحام كالآخرين بل يلتهم الناس من حوله تأملا.. يرى
اللص وعلامات الريبة على وجهه ويرى السائق والضيق ينهشه، ويرى العامل
البسيط يعود من عمله منهك القوى وقد كلله العرق.. ويرى الفلاحة تبيع الزبد
داخل الحافلة، ويرى... ويرى... لتكون تلك مادته التي يتكئ عليها حين يشرع
في عمل.
وحسب نصيحة أحد الكتاب
"اختبر فيك بديهة الطفل ورويّة الشيخ. طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات
والكائنات، انظرها -كل حين- وكأنك تراها لأول مرة... اعتياد الرؤية يقتل
الأشياء يحنّطها، اخرج من شرنقة الاعتيادي والروتيني، لتكون كاتباً
متفرداً".
إنه لا يرى في الشحاذ قذره
وبطالته وملابسه الرثة، بل قد يرى فيه المجتمع الظالم.. والفساد الاقتصادي
بل ووطنه الفقير أيضًا، وعامة فالكاتب الجيد هو ذاك الذين يجيد الإصغاء
بجوارحه جميعًا لكل ما حوله، الطبيعة والبشر والناس والحيوانات والجماد
أيضًا.
ثانيا: قبل كل قصة تكتبها اقرأ 10 كتب
لا بد للكاتب أن يقرأ ثم
يقرأ ويقرأ ثم يعاود القراءة... وهذا ليس تكرارا لكن المراد القراءات
المختلفة التي لا تغني إحداها عن الأخرى.. قراءة المتعة وقراءة الإفادة
وقراءة المعرفة وقراءة الوقوف على نقاط الضعف والقوة.. إن الكاتب الجيد هو
متذوق جيد بالأساس ثم هو ناقد جيد يعرف كيف يفهم العمل الفني، وهو حين
يعجب بعمل ما وبقيمته الفنية يعرف كيف استطاع كاتبه أن يجوِّد عمله.. وما
الذي أسهم في إعطائه تلك القيمة.
لا تعني القراءة هنا
القراءة في الأدب فقط، لكن القراءة في الرياضة والسياسة والاقتصاد
والتاريخ وغير ذلك من العلوم الإنسانية هي رصيد لا بد أن يضاف لك، وتبعا
لكاتب فرنسي فإنه أثناء قراءته يتساءل: "ما الذي حبّب هذا الكتاب إليه؟ ما
الذي كرّهه فيه؟ لماذا أثاره هنا وحرّك كوامن حزنه؟ كيف انتهج المؤلف
أسلوبه ذاك؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد، مبهم أم واضح؟ كيف تمَّ بناء
الشخصيات وهندسة الأحداث، هل الحوارات مقنعة والسرد وافٍ، هل هي ضامرة
وشاحبة لم تروِ ظمأ ولا أشبعت فضولاً؟".