السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيااكم الله اخواتي في الله
موضوعي قد اتضح من العنوان
يعلم الله ماكتبت هذا الموضوع الا لخوفي عليكن ونصيحه لله
ولكثرة تحدث البعض عن بعض الفنانين والمذيعين وخصوصا الذين على قناة المجد لاني بصراحه ماعندي غيرها وحتى
الحديث عن المذيعين في اشرطة المجد وفي المنتديات
السؤال المهم؟
هل اعجابك بهذا الفنان او المذيع يرضي الله عنك؟
ام هل يزيد من إيمانك ؟
وهل يقربك من الله ونيل جنته؟
ان كانت الاجابات بلا!
فإلى متى الاسترسال والتهاااون !!!!
صحيح لااقول الكل لكن للاسف هذا الموضوع حاصل ووالله قلبي يتفطر على حال هؤلاء الفتيات
من تضيع اوقاتها وعمرها في الاعجاب في فلان
يعني قناة المجد لها اهدافها واحتوت جميع فئات المجتمع لكن لم تقل لنا احب المذيع الفلاني ولا اعجب بحركات الاخر
وملابسه بل الاعجاب بالبرنامج وبما يقومون به
والواجب على الحريصه على دينها وعفتها ان رأت من نفسها انها تفتتن بشكل مذيع او فنان ان تغض البصر وهذا
ماامرنا به ربنا عز وجل قال تعالى( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )
التوبة آية 31
بالله عليكن أين الخوف من الله ومراقبته هل انتي في مئمن من مكره الا تخافي ان يسلب منك نعمة البصر &
والله سوف تندمي ان لم تتوبي الى الله
الى متى التسويف وغرور الاماني
والموت يتخبط الجميع
افيقي اختي وارجعي الى ربك ولا تظني ان الامر سهل مجرد اعجاب بل وبعضهن يكابرن ويقولوا ليس اعجاب لكن الله
اعلم بهن من انفسهن
قال تعالى ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) غافر 19.
وقفة مع الآيه السابقة
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تقسير هذه الآية :
يخبر عز وجل عن علمه التام المحيط بجميع الأشياء ؛ جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ، دقيقها ولطيفها ، ليحذر الناس علمه فيهم :
فيستحيوا من الله تعالى حق الحياء
ويتقوه حق تقواه
ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه
فإنه عز وجل يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر .
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ "
هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم وفيهم المرأة الحسناء أو تمر به وبهم المرأة الحسناء فإذا غفلوا لحظ إليها فإذا فطنوا غض بصره عنها فإذا غفلوا لحظ فإذا فطنوا غض وقد اطلع الله تعالى من قلبه أنه ود أن لو اطلع على فرجها "رواه ابن أبي حاتم .
هذا والله اعلم